"الرئيس التنفيذي لـ "نيسان" يكشف عن تقنيات مبتكرة وشراكات واعدة خلال "معرض الإلكترونيات الاستهلاكية" في لاس فيغاس"

الزيارات: 213

لعالم خالٍ من الانبعاثات الضارة والحوادث المميتة

قائمة الابتكارات تشمل "تقنيات ناسا" لتوفير تجربة قيادة ذاتية مريحة ومتكاملة، وسيارة "ليف" الجديدة، والاختبارات الأولى لسيارات القيادة الذاتية من "نيسان"

 

عرض Carlos Ghosn, at CES 2017.jpg

المملكة العربية السعودية - 8 يناير 2017:

ألقى كارلوس غصن، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "نيسان"، كلمةً رئيسيةً خلال مشاركته في "معرض الإلكترونيات الاستهلاكية" استعرض خلالها العديد من التقنيات والشراكات التي من شأنها المساهمة في بناء مستقبل خالٍ تماماً من الانبعاثات الضارة والحوادث المميتة على الطرقات.وجاء في الكلمة: "إن ’نيسان‘ لا تطور التكنولوجيا لمجرد الابتكار فحسب، وإنما تسعى لئلا تكون هذه التقنيات حكراً على السيارات الفاخرة باهظة الثمن. وهي تعمل منذ البداية على استخدام تقنياتها العالية في جميع طرازاتها بغية توفيرها لأكبر عدد ممكن من العملاء. ويتطلب ذلك عملاً يفوق حدود الابتكار ليرقى إلى مستوى الإبداع، وهو بالضبط ما تقدمه الشركة في إطار رؤيتها للتنقل الذكي".وبمشاركة المسؤولين التنفيذيين لدى "نيسان"، سلط غصن الضوء على 5 ابتكارات يأتي في مقدمتها تقنية "التنقل الذاتي السلس" التي تهدف إلى تقليص الوقت الذي تستغرقه السيارات ذاتية القيادة لاتخاذ القرارات على الطريق. وتولت "ناسا" تطوير هذه التقنية التي تدمج بين الذكاء الاصطناعي للسيارة مع قدرات الإنسان بما يتيح للسيارة ذاتية القيادة اتخاذ القرارات المناسبة في الحالات التي لا يمكن التنبؤ بها وتوفير إحاطة شاملة عبر مفهوم الذكاء الاصطناعي في السيارة. وتتيح هذه التكنولوجيا - التي تندرج في إطار رؤية "نيسان" للتكامل الذكي - لملايين السيارات ذاتية القيادة التكامل مع السائقين وفق إطار زمني سريع الوتيرة.

وبغية الارتقاء باستراتيجيتة الشركة في مجال السيارات ذاتية القيادة إلى مستويات جديدة، أعلن غصن عن شروع "نيسان" خلال العام الجاري - ولأول مرة في اليابان- بإجراء اختبارات لتطوير السيارات ذاتية القيادة للاستخدام التجاري. ومن خلال التعاون مع شركة "دينا" اليابانية الرائدة بمجال الإنترنت، تعتزم "نيسان" التركيز في البداية على الارتقاء بتقنيات القيادة الذاتية نحو أفضل صورها في المناطق الوطنية الاستراتيجية الخاصة في اليابان. وسيتم مستقبلاً توسيع نطاق هذه الاختبارات لتشمل الاستخدام التجاري ضمن خدمات التنقل في منطقة العاصمة طوكيو بحلول عام 2020. وإضافةً إلى التطورات في استراتيجية "نيسان" للتنقل الذاتي، كشف غصن النقاب عن خطط الشركة لإثراء خبراتها الرائدة بمجال السيارات الكهربائية والتي تتجلى من خلال بيعها أكثر من 250 ألف سيارة "نيسان ليف" حول العالم منذ عام 2010. وأشار غصن إلى أن سيارة "ليف" الجديدة، التي سيتم إطلاقها في المستقبل القريب، سترسي ملامح المرحلة التالية من مفهوم الشركة للقوة الذكية. وسيتم تجهيز الطراز الجديد من السيارة- الأكثر مبيعاً ضمن فئة السيارات الكهربائية حول العالم- بتقنية ProPILOT للقيادة الذاتية على الطرقات السريعة ذات المسار الواحد.

على صعيد السيارات المتصلة التي تجمع بين مفهوم "نيسان" للقيادة الذكية ومفهوم الشركة للتكامل الذكي، أعلن غصن عن مواصلة تحالف "رينو- نيسان" توطيد شراكته مع "مايكروسوفت" لتصميم الجيل المقبل من السيارات المتصلة. وقدم أوجي ريدزيك، نائب الرئيس الأول لخدمات التنقل والسيارات المتصلة في تحالف "رينو- نيسان"، شرحاً حول دور "كورتانا" (المساعد الشخصي الرقمي الذي طورته "مايكروسوفت") في جعل تجربة القيادة أكثر سلاسة وإنتاجية. ويعدّ "كورتانا" من التقنيات التي يستكشفها التحالف وشركة "مايكروسوفت" سوياً.

ولدعم إرساء السياسات اللازمة لدمج هذه التقنيات في مدن العالم، أعلن غصن عن إبرام شراكة جديدة مع برنامج "100 مدينة مرنة" الذي ابتكرته مؤسسة "روكفلر" غير الربحية لدعم المدن في مواجهة التحديات المادية والاجتماعية والاقتصادية. وستتعاون "نيسان" مع البرنامج لمساعدة المدن على إرساء أساس متين لتوفير تقنيات القيادة الذاتية والسيارات الكهربائية وخدمات التنقل الجديدة. وتعدّ "نيسان" أول شركاء البرنامج من قطاع السيارات.

وقال غصن: "ندعو الآخرين للانضمام إلى قائمة شركائنا، بما في ذلك شركات التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية وسيارات الأجرة ومنصات تبادل السيارات ورواد المشاريع الاجتماعية، ممن يستطيعون تقديم يد العون لنا في مجال اختبار وتطوير سيارات وخدمات جديدة بما يضمن استفادة الجميع من أحدث تقنياتنا وخدماتنا التي تضفي قيمة مجزية على مسيرة حياتهم".

 

عرض Nissan Seamless Autonomous Mobility.jpg 

 عرض Nissan Seamless Autonomous Mobility (1).jpg