أخبار ألسيارات
نيسان تكشف النقاب عن سيارتها الجديدة "نافارا إنجارد كونسبت" لعمليات الإنقاذ في مختلف التضاريس
·
إطلاق مفهوم الإنقاذ عبر سيارة "نافارا" لأول مرة في العالم
· الشركة تكشف عن النموذج التجريبي من صندوق البطارية المحمول المستوحى من تقنيات بطاريات سيارات "نيسان" الكهربائية مما يرتقي
برؤيتها للتنقل الذكي
· السيارة تكشف مدى ملاءمة سيارات "نافارا" الحائزة على الجوائز للعمل في أصعب الظروف والتضاريس
جدة، المملكة العربية السعودية؛ 26 سبتمبر 2016: كشفت "نيسان" خلال مشاركتها في "معرض هانوفر للسيارات 2016" عن سيارة
البيك أب الجديدة بالكامل "نافارا إنجارد كونسبت"، والتي تتمتع بخصائص مبتكرة لجهة المتانة والأداء الوثاب والعمل في مختلف
التضاريس. وتم تصميم السيارة لتكون بمثابة منصة إنقاذ ضمن أصعب البيئات والطرقات الوعرة في العالم.
ويستند تصميم السيارة الجديدة إلى سيارات "نيسان نافارا" مزدوجة المقصورة من طراز "تيكنا" والتي تحمل حالياً جائزة "أفضل
شاحنات البيك أب العالمية"، وهو ينطوي على مجموعة واسعة من عناصر التصميم حسب الطلب وغيرها العديد من الترقيات على صعيد
الأداء. كما تـم تجهيز السيارة أيضاً بباقة من التجهيزات الحيوية لأعمال الطوارئ ومواجهة الكوارث مثل طائرة بدون طيار لتقديم معلومات
وافية حول الأخطار التي قد يواجهها طاقم الإنقاذ.
وتحتفي سيارة "نافارا إنجارد كونسبت" بإطلاق النموذج التجريبي لصندوق البطارية المحمولة الأول من نوعه في العالم من تصميم
وتطوير "نيسان". ويستفيد هذا المنتج الجديد من بطاريات السيارات العاملة بتكنولوجيا الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والتي تم اختبارها
ووضعها في الخدمة حالياً عبر سيارات "نيسان ليف" وe-NV200. ومن خلال بيع أكثر من 250 ألف سيارة كهربائية حول العالم، تتبوأ
الشركة صدارة هذا القطاع سريع النمو إلى جانب مكانتها المرموقة التي تؤهلها لتطبيق خبراتها في استكشاف مجالات جديدة في عالم
السيارات وطرح المزيد من الخيارات أمام المستهلكين في المستقبل.
وعند تركيبها في مكانها المخصص، يتواصل شحن البطارية من الطاقة الناتجة عن محرك ديزل يعمل بتقنية الضخ التوربيني المزدوج
للوقود بسعة 2,3 ليتر واستطاعة 190 حصاناً لضمان الجاهزية عند الضرورة وفي حالات الطوارئ. وتعد كل بطارية بمثابة وحدة
كهربائية مستقلة باستطاعة 2 كيلوواط وتستخدم سبعة من الخلايا الشمسية التي طورتها "نيسان" لسياراتها الكهربائية، ويتم حفظها
ضمن صندوق من الألمنيوم المقاوم لمختلف عوامل الطقس.
وينطوي كل صندوق على منفذين للشحن و5 مخارج، ويضم كذلك نهايات مجوفة للتمكن من حمله بسهولة. ويمكن استخدام هذه الصناديق
خلال عمليات الإنقاذ لتشغيل معدات القطع وآلات الرفع الثقيلة، فضلاً عن تصميمها لتكون بديلاً عالي الأداء لمولدات الكهرباء العاملة
بالوقود.
كما يمكن استخدام هذه البطاريات المحمولة ضمن المساحات المغلقة مثل المباني والكهوف انطلاقاً من كونها عديمة الانبعاثات ولا تحتوي
أياً من أنواع الوقود القابلة للاشتعال. ويمكن إضافة مآخذ طاقة جديدة على جانبي صندوق الحمولة في السيارة.
وتعمل "نيسان" في إطار رؤيتها للتنقل الذكي على استكشاف أساليب جديدة تتيح دمج التكنولوجيا المتطورة لبطاريات سياراتها الكهربائية
ضمن مختلف الاستخدامات في المجتمع. وتشكل النماذج الأولية لصناديق البطاريات المحمولة خير مثال على إمكانية الاستفادة من هذه
التقنيات في قطاعات جديدة بهدف توفير حلول نظيفة وأكثر استدامةً في مجال الطاقة.
ويشتمل القسم المتبقي من صندوق الحمولة على اثنين من الأدراج القابلة للسحب والمصنوعة من الألياف الزجاجية، ويتضمن الدرج
العلوي قليل العمـق مجموعة من المعـدات خفيفة الوزن مثل جهاز تواصل عبر الراديو (إرسال واستقبال) وحبال وفأس. فيما يبدو الدرج
السفلي أضيق وأكثر عمقاً، ويضم عناصر أكبر حجماً مثل اسطوانة الأوكسجين وتجهيزات الإنعاش وسترات النجاة والعوم.
وانطلاقاً من دورها المحوري في عمليات الإنقاذ، تم تجهيز السيارة كذلك بطائرة من دون طيار طراز DJI Phantom 4، وهي تعمل
بمدى يصل حتى 6 آلاف متر وتزن نحو 1380 غرام وتحلق بسرعة 20 متراً بالثانية لمدة 30 دقيقة. وتقوم الطائرة بإرسال الصور إلى
السيارة ليتم عرضها عبر شاشة عالية الوضوح مركّبة ضمن جدار صندوق الحمولة.
ومقارنةً مع سيارة "نيسان نافارا" القياسية، تم تعـزيز ارتفاع سيارة "نافارا إنجارد كونسبت" بنحو 50 مليمتراً ما يعزز قدرتها على
السير في مختلف التضاريس. ويمكن تركيب مصدّات حسب الطلب فوق أقواس العجلات مع منصات جانبية على عتبات الأبواب لدعم عملية
الصعود والنزول من السيارة.