هيونداي أيونك البيئية تحرز أعلى الدرجات في كفاءة الوقود والسلامة والتصميم

الزيارات: 306
تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

 

استطاعت سيارة “أيونك” البيئية المبتكرة من هيونداي موتور ترسيخ معايير جديدة في فئتها بعد وصولها إلى الأسواق في جميع أنحاء العالم، إذ نالت تصنيفات

رفيعة في مجالات الاستهلاك الاقتصادي للوقود وضعتها في ريادة فئتها، كما وصلت إلى أعلى مستويات السلامة والتصميم المتميز.

وتُعتبر السيارة أيونك منصة هيونداي الأولى من السيارات المخصصة للعمل بقوى حركة قائمة على الطاقة المستمدة من بدائل الوقود، والتي أطلقتها الشركة

عالمياً خلال الصيف الماضي، وهي السيارة الأولى في العالم التي تتيح للعملاء مرونة الاختيار من بين ثلاثة طرز عاملة بقوى حركة كهربائية أثبتت كفاءتها؛ طراز

“هايبريد” الهجين، وطراز “بلَغ-إن” الهجين القابل للشحن بالقابس الكهربائي، وطراز “أيونيك إلكتريك” الكهربائي بالكامل.

Image result for ‫هيونداي ايونك‬‎

وأظهرت الاختبارات التي أجريت على السيارة في الولايات المتحدة أن أسلوب هيونداي المرن هذا في تقديم خيارات متعددة لقوى الحركة على المنصة ذاتها قد

أسفر عن تحقيق نتائج هي الأفضل في فئتها، إذ منحت الوكالة الأمريكية لحماية البيئة الطرازين الكهربائي والهجين تصنيفاً فاق أبرز المنافسين في كفاءة

استهلاك الوقود.

وأظهرت نتائج اختبارات وكالة حماية البيئة أن استهلاك الطراز “إلكتريك” من الطاقة المكافئة لغالون واحد من الوقود يجعلها تقطع مسافة قدرها 136 ميلاً في ا

لمتوسط، وهي مسافة أعلى من تلك التي تقطعها كل من سيارة i3 من “بي إم دبليو” والبالغة 124 ميلاً للطاقة المكافئة لغالون الوقود، وسيارتي “شيفروليه

فولت إي ڤي” من “جي إم” (119 ميلاً)، و”سبارك إي ڤي” (119 ميلاً)، و”إي غولف” من “فولكسفاغن” (116 ميلاً)، و”موديل إس 60 دي” من “تسلا” (104

أميال). وتُعتبر المسافة بالميل المقطوعة بالطاقة المكافئة لغالون الوقود (MPGe) المعيار الأمريكي لقياس كفاءة المركبات القابلة للشحن الكهربائي، والذي

يقيس المسافة التي تقطعها المركبة بتكلفة شحن كهربائي تكافئ تكلفة غالون من الوقود. وتعادل نتائج استهلاك الطراز “إلكتريك” للوقود 1.7 ليتر لكل 100

كيلومتر. وقدّرت وكالة حماية البيئة قيمة استهلاك أيونك السنوي من الوقود بخمسمئة دولار، وهو الأدنى بين المركبات المنافسة.

كذلك صنّفت الوكالة الطراز “هايبريد بلو” من أيونك، الذي أُعِدّ خصيصاً لتحقيق أدنى استهلاك ممكن للوقود، السيارة الهجينة الأكثر كفاءة في السوق. وحقّقت

سيارة هيونداي هذه معدّل استهلاك مختلط من الوقود داخل المدينة وعلى الطرق السريعة بلغ 58 ميلاً لكل غالون من الوقود، أو ما يعادل 4.1 ليترات لكل 100

كيلومتر، مقارنة بالسيارة المنافسة “بريوس” من تويوتا، التي يبلغ معدّل استهلاكها المختلط من الوقود 56 ميلاً لكل غالون.

أعلى الدرجات في اختبارات السلامة الأوروبية

وتقترن ريادة أيونك في كفاءة استهلاك الوقود بمعايير السلامة العالية، إذ أحرزت مجموعة طرز أيونك تصنيف خمسة نجوم للسلامة، وهو أعلى تصنيف يمكن

الحصول عليه ضمن البرنامج الأوروبي المستقل لتقييم سلامة المركبات الجديدة.

وحققت أيونك أعلى الدرجات في فئات الاختبار الأربع؛ الركاب البالغون، والركاب الأطفال، والمشاة، والسلامة المساعدة، لتثبت كونها إحدى أكثر السيارات أماناً

وسلامة في فئتها. وتشتمل السيارة في جميع طرزها على قائمة طويلة من مزايا السلامة النشطة، التي تضمّ نظام الكبح الذاتي في حالات الطوارئ بخاصية

الكشف عن المشاة، ونظام التحذير من مغادرة المسرب، ونظام المساعدة على الالتزام بالمسرب، ونظام تثبيت السرعة الذكي.

وخضع هيكل السيارة أيونك لهندسة تضمن أعلى درجات السلامة السلبية، إذ يتألف الهيكل البُنيوي (الشاصيه) مما نسبته 53 بالمئة من الفولاذ شديد الصلابة،

ويستفيد من المتانة العالية في التحكّم عالي التجاوب، كما أنه شديد الأمان ويتسم بالقدرة العالية على امتصاص طاقة الصدمات وأدنى درجات التشوّه، لضمان

حماية الركاب في حالات وقوع الحوادث. ومن شأن التحسينات التي أجريت على بنية الهيكل، والتي يكمّلها المصد الخلفي المدعّم بالألياف عالية القوة، أن تجعل

السيارة بطرزها كافة قوية وعالية التحمّل. وتشتمل مقصورة أيونك على سبع وسائد هوائية موزعة في جميع أنحائها، بينها وسادة هوائية لحماية ركبتي

السائق شكّلت عاملاً آخر لعب دوراً مهماً في النتيجة الإيجابية التي أحرزتها في اختبارات البرنامج الأوروبي لتقييم سلامة المركبات الجديدة.

تكريم التصميم الجيد لأيونك مرة أخرى

 

يُشكّل التصميم الجذّاب عنصراً مهماً في الرسالة التي تحملها هيونداي عبر أيونك والرامية إلى توسيع جاذبية النقل المستدام في أوساط المستهلكين. وفازت

السيارة خلال العام 2016 بجائزة غود ديزاين” الأمريكية للتصميم المتميز للسنة الثانية على التوالي، بعد أن كانت حصلت عليها في العام 2015 بناء على

إصدارات ما قبل الإنتاج التجاري وكان برنامج الجوائز السنوية هذا وضع من قبل “شيكاغو أثينايوم: متحف العمارة والتصميم” تكريماً للتصاميم الصناعية والإنتاجية

والغرافيكية الأكثر ابتكاراً من جميع أنحاء العالم. واستطاعت هيونداي أن تتميّز من بين آلاف الشركات الصناعية والإنتاجية وشركات التصميم الغرافيكي البارزة

في العالم، والتي يجري تقييمها، ما يُبرز القدرة التنافسية المتفوقة لاستراتيجية التصميم والإنتاج التي تنتهجها العلامة التجارية.

وكانت أيونك كذلك فازت بواحدة من جوائز “ريد دوت ديزاين” التصميمية الألمانية في مارس الماضي. وأشادت لجنة التحكيم في تلك الجوائز بالشكل الراقي

للسيارة أيونك وخطوطها الأنيقة وأسطحها السلسة التي حسّنت بوضوح من صورتها التي تحاكي شكل سيارات الكوبيه.

وبهذه المناسبة، أعرب مايك سونغ، رئيس عمليات هيونداي في الشرق الأوسط وإفريقيا، عن فخره بحصول هيونداي على هذه الجوائز والتصنيفات الرفيعة،

قائلاً إنها “تكريم لالتزامنا بتلبية الطلب المتزايد على السيارات الصديقة للبيئة”، وأضاف: “تلعب صناعة السيارات دوراً محورياً في الجهود التي تبذلها الأسواق في

جميع أنحاء العالم للحد من انبعاثات الكربون، وعلاوة على كون هذه الإنجازات تشريفاً لنا، فإنها تضع على عاتقنا مزيداً من المسؤولية تجاه واجبنا المتمثل في أن

نكون جزءاً من هذا التحوّل الملحوظ في قطاع صناعة السيارات، الذي تجسّد فيه أيونك نموذجاً مبتكراً في سوق السيارات الخضراء، كما أن هذه الجوائز تمنحنا

مزيداً من التقدير العالمي لفلسفة التصميم المستقبلي لدى هيونداي”.