السيارات الفاخرة
بالفيديو- الفيلم القصير الثاني لدار رولز-رويس يُعرض لأوّل مرّة أمام الجمهور
-
الزيارات: 332
سبيد موتورز
تشكّل دار رولز-رويس في جودوود، غرب ساسكس، موضوع الفصل الثاني في سلسلة من الأفلام القصيرة. وفي إطار هذا الفيلم، يتعرّف العالم على المركز العالمي للتميّز في الفخامة الخاص برولز-رويس حيث يبرع الحرفيون بممارسة فنّ الترف الحقيقي. وقد تمّ عرض الفيلم للمرّة الأولى عبر الموقع الإلكتروني www.rollsroycemotorcars.com في 7 أبريل 2017 بتمام الساعة 12.00 بالتوقيت الصيفي البريطاني.
ومرّة جديدة منحت كيت وينسلت، الممثّلة الحائزة جائزة أوسكار، صوتها لروح السعادة في رحلة تقودنا إلى مكان حيث خبراء الألوان والنحاتون والمصمّمون والمهندسون يتعاونون تحت سقف واحد لتحقيق هدف واحد... المثالية!
وفي هذا الإطار يعلّق تورستن مولر-أوتفوس، الرئيس التنفيذي، رولز-رويس موتور كارز، قائلاً: "تشكّل دار رولز-رويس في جودوود غرب ساسكس مصدر إلهام للفنانين والعملاء والحرفيين على السواء. ويسعدنا جداً أن نعرض الفيلم الثاني ضمن سلسلة أفلامنا القصيرة تحت عنوان "دار رولز-رويس، كما ويشرّفنا أن تتحدّث روح السعادة مرّة جديدة بصوت كيت وينسلت، الممثلة الحائزة جائزة أوسكار."
في دار رولز-رويس، يتمّ اختيار المواد بدون أيّ تنازلات أو مساومة. ويتّبع الحرفيون والحرفيات في الدار فلسفة المؤسس الشريك السير هنري رويس الذي يقول: "خذ أفضل ما تجد واجعله أفضل مما هو عليه. أمّا في حال لم يكن موجوداً أساساً فقم أنت بتصميمه" وانطلاقاً من هنا، تسعى رولز-رويس على الدوام إلى رفع معاييرها إلى مستويات جديدة يتمّ على أساسها تقييم جميع المنتجات الفاخرة الأخرى، وحيث ترسّخ مكانتها بكثير من الفخر كالدار الأكثر شهرة في العالم للمنتجات الفاخرة.
ويشكّل الفيلم الجديد مدخلاً إلى دار رولز-رويس الذي يشكّل معلماً رئيسياً غرب ساسكس، داعياً المشاهدين إلى اختبار عالم رولز-رويس وحكاياته المشوّقة، هذا المكان الذي يقوم على 113 سنة من الخبرة في التصميم، وحيث يتمّ صنع كلّ سيارة من رولز-رويس يدوياً بدقّة وفخرٍ. وفي الواقع يتطلّب صنع كلّ سيارة 60 زوجاً من الأيادي وأكثر من 400 ساعة أو حتّى ضعفي هذا الرقم إذ يعتمد ذلك على التعقيد والصعوبة التي يتطلّبها تنفيذ فكرة التصميم حسب الطلب التي تمّ تكليفها.
تجمع رولز-رويس أجود المواد وأحدث التقنيات مع خبرة المصمّمين والحرفيين المتفانين. وعلى سبيل المثال، يتطلّب إعداد الجلد لاستخدامه في سيارة من رولز-رويس 17 يوماً ويتألّف من 9 جلود ثيران مع العلم أنّه يتم اختيار ثور واحد من أصل مئة لجودة جلده. تتوافر أكثر من 20,000 صيغة من الخشب وحيث يستغرق إنجاز كلّ طقم من الكسوات أكثر من شهر. أمّا بالنسبة للتصميم الخارجي فيختار العملاء لونهم الخاص. ويتطلّب إتقان رسم الخطوط الجانبية على سيارات رولز-رويس مستويات هائلة من الصبر والتركيز حيث يتمّ استخدام الفراشي الدقيقة جدّاً المصنوعة من وبر السنجاب أو الثيران لتقديم أدقّ التصاميم، وهي عملية يمكن أن تستغرق ثلاث ساعات لكلّ خمسة أمتار وينفّذها حرفيٌ واحدٌ هو مارك كورت.
ومن أبرز خصائص التصميم حسب الطلب التي تميّز العلامة هو السقف المرصّع بالأضواء كالنجوم، والذي يتضمّن 1340 حبلاً من الألياف الضوئية المحبوكة بشكل يدوي. وتتطلّب هذه العملية بشكل عام يوماً واحداً غير أنّ ذلك قد يكون أكثر بكثير إذا توجّب تصميمه ضمن برنامج بيسبوك للتصميم حسب الطلب. يمكن تحقيق أيّ شكل يطلبه العميل بالنجوم، مثل كوكبة النجوم التي تمثّل وقت ولادة العميل، أو حتّى رسم رمز الشركة.
أوّل فيلم ضمن سلسلة الأفلام القصيرة لدار رولز-رويس تمّ عرضه لأوّل مرّة في شهر ديسمبر 2016 وسلّط الضوء على حكاية رمز السعادة، ذلك الرمز الغامض الذي يتوّج مقدّمة كل سيارة من رولز-رويس نصنعها وكيف أصبح أكثر من رمز للإلهام بالنسبة لرولز-رويس فحسب بل بات رمزاً للتميّز في الفخامة يمثّل أفضل الأفضل.