سبيد موتورز

حصلت المرحلة الأولى من منشأة أستون مارتن التصنيعية الجديدة في سانت آثان على الضوء الأخضر خلال اجتماع الدكتور أندي بالمر، رئيس أستون مارتن

ومديرها التنفيذي مع سعادة السيد كاروين جونز الوزير الأول في ويلز صباحاً لوضع اللمسات الأخيرة على بيع موقع سانت آثان إلى شركة صناعة السيارات

الفاخرة البريطانية.

في فبراير 2016، أعلنت أستون مارتن عن اختيارها سانت آثان من بين 20 موقعاً عالمياً محتملاً لمنشأتها الثانية للتصنيع كجزء من استثمار بقيمة 200

مليون جنيه استرليني بشكل منتجات ومرافق جديدة. وقد بدأت حملة توظيف هذا الصيف للبحث عن حوالي 750 موظفاً جديداً لأستون مارتن لتعيينهم للعمل

في المنشأة الجديدة، وقد بدأ عدد منهم تدريبهم فعلياً، في بناء سيارة DB11 الجديدة في مقرها في جايدون.

وقد علّق الدكتور أندي بالمر، رئيس أستون مارتن ومديرها التنفيذي، قائلاً: “لقد شكّل تبادل توقيع هذا العقد، الذي أتاح لنا الوصول الأول لمنشأة سانت آثان،

علامة فارقة في تاريخنا الذي يمتد لـ 103 أعوام. وقد بدأ العمل الجدي حالياً لتحويل خططنا إلى حقيقة واقعة.

“منذ اتخاذنا قرار تصنيع سياراتنا الرياضية متعددة الأغراض(SUV)  الأولى في ويلز أثار إعجابنا التزام وأسلوب من كل من وزارة الدفاع والحكومة

الويلزية في إنجاح هذا المشروع. ونواصل العمل مع الحكومة الويلزية في مجالات مثل التوظيف للتأكد من مقدرتنا على الوفاء بالجداول الزمنية لمشروعنا. ”

ومع تبادل توقيع العقود الآن، بدأت أستون مارتن حالياً بالعمل على “المرحلة الأولى” من موقع سانت آثان التي تتضمن إنشاء مناطق استقبال العملاء

والموظفين، ومكاتب الإدارة ومطعم الموظفين. وقد مُنح عقد تنفيذ هذه الأعمال إلى الشركة الويلزية المحلية TRJ للتعاقدات التي نجحت بالفوز بالأعمال وسط

منافسة عدد من الشركات الوطنية الكبيرة.

ستبدأ “المرحلة الثانية” في أبريل عام 2017 عندما يتاح لشركة أستون مارتن حق الوصول إلى ثلاثة مستودعات “هنغارات” عملاقة لوزارة الدفاع والتي

ستضم منشأة التصنيع الجديدة.

صرّح السيد كاروين جونز الوزير الأول لويلز قائلاً: “نحن سعداء لاختيار أستون مارتن تأسيس منشأتها التصنيعية الجديدة هنا في ويلز. وتُمثّل هذه الخطوة

خبراً رائعاً لوادي غلامورغان والمناطق المحيطة به، وسيشكّل تعزيزاً حقيقياً للاقتصاد المحلي، سيسفر عن توفير آلاف الوظائف ذات السويّة المرتفعة داخل

أستون مارتن وسلسلة التوريد الأوسع لقد عملنا عن كثب مع أستون مارتن طوال هذه العملية وأنا فخور بأن عملنا الشاق وتعاوننا المشترك سيعني قيام

حوالي 750 من عمالنا المهرة بتصنيع سيارات أستون مارتن في المستقبل”.

وصرّح سعادة السيد وزير خارجية ويلز، إيلين كيرنز النائب، قائلاً: “يمثّل اختيار أستون مارتن ويلز رسالة واضحة لكبريات الشركات العالمية حول العالم بأن

ويلز مفتوحة للأعمال التجارية.

“لقد عملنا على إيجاد الظروف المثالية للنمو الاقتصادي، مّما ساعد على جذب مصنع السيارات هذا الفريد من نوعه والمبتكر إلى جنوب ويلز. ويعكس إعلان

اليوم البنية التحتية الممتازة ل ويلز، وتضم فئة المواهب والأعمال من الدرجة العالمية التي تمتلك الثقة للتوسع في ويلز “.