السيارات الفاخرة 11 تشرين1/أكتوير, 2016 السيارة LaFerrari Aperta: متعة القيادة بسرعة فائقة لسيارة بسقف مفتوح الظهور العالمي الأول في معرض باريس للسيارات الزيارات: 394 لطفا قم بالتقييم صوت 1 صوت 2 صوت 3 صوت 4 صوت 5 باريس، 11 أكتوبر 2016 - التميز التكنولوجي والأداء الفائق والأناقة والفخامة. هذه هي قيم فيراري الأساسية الفريدة والتي تتمثل بشكل تام في السيارة التي سيتم الإعلان عنها احتفالاً بالذكرى السنوية السبعين لتأسيس الشركة. تم تصميم السيارة خصيصاً للعملاء الأكثر شغفاً بعلامة فيراري، لافيراري أبيرتا LaFerrari Aperta، هي ضمن مجموعة الطرازات الخاصة الجديدة محدودة الإصدار ذات السقف المكشوف للسيارة الفائقة LaFerrari سيتوافر هذا الطراز المميّز ذو العدد المحدود بسقف قابل للنزع مصنوع من ألياف الكربون وسقف قماشي قابل للنزع ، وتتحلى LaFerrari Aperta بنفس المواصفات والخصائص التي تتمتع بها LaFerrari، حيث تجمع بين الأداء الاستثنائي والإثارة الفريدة لقيادة سيارة بسقف مكشوف. وهي مزودة بنفس وحدة الطاقة الهجينة مثل طراز الكوبيه: محرك V12 بقدرة 800 حصان وسعة حجمية6,262 (طاقة محددة تبلغ 128 حصاناً/ليتر، مع معدل ضغط 13.5:1) مع محرك كهربائي بقوة 120 ك.واط ليبلغ إجمالي القدرة 963 حصان. وقد تم تحسين برنامج التحكم في توليد القدرة لزيادة الكفاءة الإجمالية، وذلك بفضل خبرة مهندسي Maranello التي اكتسبوها من LaFerrari. وقد تم الحفاظ على أنظمة التحكم في الديناميكية المدمجة مع خصائص الإيروديناميكية النشطة دون تغيير. أكبر تحدي في تصميم LaFerrari Aperta تمثل في إنتاج سيارة مكشوفة يمكن أن يتم دفعها بنفس القوة لدى سيارة الكوبيه وكانت معطيات مركز التصميم تركز على الحفاظ على أكبر قدر ممكن من السمات الجمالية الأصلية لسيارة LaFerrari. الخط الممتد والذي يفصل مقصورة السيارة بدقة عن جسم السيارة بقي دون تغيير، مع تعديل لتلك العناصر الموجودة فوق خط المنتصف فقط. التأثير الناتج هو سقف قابل للطي من ألياف الكربون ومرتبط بجسم السيارة. وقد تركز التطوير الهندسي للسيارة على الشاسيه والخصائص الإيروديناميكية وحقق نتائج مذهلة تماماً. حيث توفر سيارة LaFerrari Aperta نفس السرعة القصوى التي تزيد على 350 كم/ساعة، وتسارع من صفر إلى 100 كم/ساعة في أقل من 3 ثواني ومن صفر إلى 200 كم/ساعة في خلال 7.1 ثانية. كما أنها تحتفظ بنفس المتانة الالتوائية ذاتها وقساوة الأعمدة ومستويات الأداء الديناميكي. تحسين الإيروديناميكية للمحافظة على معامل الجرّ مقارنةً بالسيارة الكوبية بحيث لا يتأثر عند السير بدون سقف والنوافذ الجانبية مرفوعة. تم إيلاء اهتمام خاص بالتجربة الفريدة للقيادة بسقف مكشوف. كذلك زيادة الأداء الفائق للسيارة الكوبيه ليعطي تأثيراً رائعاً لسيارة LaFerrari Aperta. غياب السقف يضفي على تجربة القيادة بسقف مفتوح طابعاً من الإثارة الخالصة، وذلك بفضل وحدة الطاقة الهجينة التي تعزف موسيقى تجسد الانطلاق على المضمار. تم تصميم نظام معقد لصد الرياح لتحسين خصائص الإيروديناميكية وتقليل الضوضاء، مما يعني قدرة الركاب على إجراء محادثة بسهولة حتى على السرعات العالية. مجموعة الطاقة تستخدم مجموعة الطاقة في سيارة LaFerrari Aperta تكنولوجيا هجينة كما هو الحال في طرازات LaFerrari. فهي تجمع بين محرك V12 بقدرة 800 حصان وسعة حجمية 6262 ومحرك كهرباء بقدرة 120 ك.واط (163 حصان) لتصبح بقدرة إجمالية 963 حصان. بفضل نظام HY-KERS حيث يعد هذا أعلى أداء وأكثر كفاءة بين سيارات فيراري التي تم صنعها حتى الآن. لتحقيق أقصى استفادة من تجربة فيراري لأنظمة KERS في F1 والتي تم تطويرها للاستخدام في سيارات الطرق العادية، تم دمج المحرك V12 بصورة تامة في المحرك الكهربائي بحيث تمتزج مزايا الاثنين معاً بسلاسة. مستويات العزم العالية عند عدد لفات منخفض للمحرك الكهربائي أتاحت للمهندسين تحسين أداء محرك الاحتراق الداخلي في السرعات الدورانية العالية، وبالتالي يتم توفير قدرة هائلة ومستمرة خلال نطاق عدد اللفات وعزم دوران أقصى يبلغ 900 نيوتن متر. تم تصميم المحرك الكهربائي المرتبط بناقل الحركة F1 DCT باستخدام تكنولوجيا كثافة القدرة النوعية العالية والتي مكنت المهندسين من تقليل الوزن والحجم بشكل كبير بالنسبة للعزم المتاح. نتج عن ذلك قيم أداء مقاربة لقيم أداء سيارة F1، بنفس شدة العزم ونفس الكفاءة (94%)، بمعنى آخر، أصبح تبديد الطاقة محدوداً للغاية. تتكون البطاريات من 120 خلية مجمعة في 8 وحدات ، بقدرة تعادل قدرة 40 بطارية من البطاريات التقليدية مع وزن لا يتجاوز 60 كم. يتم شحن البطاريات بطريقتين مخلفتين: بفعل الكبح - حتى عمليات الكبح الشديد المصحوب بتدخل نظام ABS، كالقيادة في مضمار السباق - وفي كل مرة يولد المحرك V12 عزماً أكبر من اللازم، كما هو الحال عند الانعطاف. وحدة الطاقة الهجينة هي العقل المدبر لنظام HY-KERS وهي التي تتحكم في نقل الطاقة من المحرك V12 والمحرك الكهربائي عن طريق مقومين عكسيين للتيار ومحول التيار المستمر-التيار المستمر. كما يعمل التحكم في الترددات المتغيرة على نقل العزم بسرعة ودقة. يوجد محرك إضافي يحل محل مولد التيار التقليدي، لتقليل الوزن وأبعاد المجموعة بأكملها. المحرك V12 المحرك V12 ذو السعة الحجمية 6,262 هو أقوى محرك يعمل بالشفط الطبيعي تم تركيبه في سيارات فيراري للطرق العادية. هذا المحرك ينطلق بقدرة 800 حصان وتصل سرعته الدورانية إلى 9,250 لفة/دقيقة، ليمنحك أداءً استثنائياً على الإطلاق وإثارة ومتعة في القيادة وصوت سيارة فيراري الذي لا تخطئه الأذن. هذه النتائج منقطعة النظير هي نتاج التحسين الدقيق لكفاءة الاحتراق الحجمية والميكانيكية للمحرك. لتعزيز الكفاءة الحجمية، يستخدم المحرك V12 دائما الأشواط متغيرة الطول - الدعامة الأساسية لتقنية محرك F1 حتى تم حظرها بحكم تغيرات القاعدة – مما يحسن الأداء كإحدى وظائف سرعة المحرك. وبالمثل يتم تحسين عزم الدوران ومنحنيات القدرة عبر نطاق عدد اللفات. تولد مجموعة الطاقة الهجينة عزم دوران إجمالي يزيد على 900 نيوتن متر: يتم استخدام عزم الدوران الفوري الصادر من المحرك الكهربائي في السرعات الدورانية المنخفضة ويتم تحسين قدرة المحرك V12 وعزم الدوران في السرعات الدورانية الأعلى. يتم الوصول إلى أقصى عزم دوران للمحرك V12 والبالغ 700 نيوتن متر عند الوصول لعدد لفات 6,750 لفة/دقيقة. علاوة على ذلك، تم تصميم نظام السحب بالكامل – من مداخل الهواء الديناميكية بأعلى رفارف العجلات الخلفية إلى حجيرة السحب - لمضاعفة ديناميكيات السوائل الداخلية. يتمتع المحرك أيضاً بنسبة انضغاط عالية جداً 13.5:1 لتحقيق أقصى فعالية لغرفة الاحتراق. يلعب صوت المحرك دوراً كبيراً في تأثيره المحرك للمشاعر: فالضبط الدقيق له جعل صوته متناغماً تماماً بصورة تذهب العقول أكثر من أي وقت مضى. نظام العادم 6 في 1 متساوي الطول تم إعادة تشكيله مائياً باستخدام سبيكة الإنكونيل كما هو في سيارة F1 للمساعدة في الحفاظ على خفض الوزن الإجمالي مع الاستفادة بشكل إضافي من درجة الحرارة المرتفعة وخصائص مقاومة الإجهاد. قاعدة المحرك للحفاظ على نفس الأداء والسرعة الدورانية للسيارة LaFerrari كوبيه في هذا الطراز ذو السقف المفتوح الجديد، عمل مهندسو فيراري على محورين أساسيين: قاعدة المحرك والخصائص الإيروديناميكية. مع قاعدة المحرك كان التركيز بالكامل على الجزء المنخفض، والذي كان يجب تقويته لأنه معرض للإجهادات المختلفة التي تحدثها خطوط القوة والتي تم تقريبها في الكوبيه إلى الجزء العلوي. كما أن استبعاد السقف تطلب أيضاً مراجعة لنظام تدوير الأبواب. يشتمل الطراز Aperta على نفس أبواب الفراشة مثل السيارة الكوبيه LaFerrari، عندما يتم فتحها بالكامل، أما الآن فيتم فتحها بزاوية مختلفة كنتيجة لإعادة هندسة التصميم التي تركز على السلامة بسبب السقف المفتوح. وهذا بدوره أدى إلى تعديل الشكل الهندسي لكلا الرفرفين والجناحين. فحشوة ألياف الكربون بشكل خاص، التي تم تضمينها في فتحة التهوية الإيروديناميكية، تم إضافتها حتى تسمح للأبواب بالدوران. ولكن الحشوة نفسها أصبحت واحدة من عناصر التصميم المميزة للسيارة Aperta، حلية زينة، برغم أنها مميزة على الإطلاق، لا تتداخل بأي شكل من الأشكال مع خطوط التصميم الأساسية للسيارة LaFerrari. مجموعة من التعديلات المستهدفة التي بالرغم من إحداثها زيادة قليلة في الوزن، تسمح للسيارة LaFerrari Aperta بتوفير نفس قيمة الصلابة الالتوائية مثل السيارة LaFerrari، إلا أنها تضع السيارة Aperta على رأس فئة السيارات الفائقة في الأداء الديناميكي. الديناميات الهوائية أكبر تحدي ديناميكي لفنيي Maranello كان الحفاظ على قدرات الأداء الفائق للسيارة الكوبيه. كان هدفهم أثناء تصميم سيارة LaFerrari Aperta هو تحقيق نفس معامل السحب مثل سيارة LaFerrari، حتى أثناء القيادة بدون سقف صلب. لإدارة تيار الهواء الساخن الصادر من المبردات بفعالية تجاه غطاء المحرك، تم تعديل زاوية ميل المبردات. في السيارة الكوبيه، المبردات مركبة بزاوية تضمن التحام تيار الهواء بغطاء المحرك: في السيارة LaFerrari Aperta كتل التبريد مركبة بزاوية للوراء بحيث تقوم بتوجيه تيار الهواء للخارج بطول القاع السفلي لجسم السيارة. هذا الحل أدى إلى فصل تام للهواء الساخن عن التيار الذي يصل إلى مقصورة القيادة، مما يحافظ على مستويات درجة حرارة مريحة للركاب. التصميم الجديد لكتل التبريد جعل من الضروري صنع فتحة يمكن أن تكون قناة لمرور الهواء من الجزء العلوي للشبكة الأمامية على غطاء المحرك. هذا الحل يولد قوة ضاغطة تتوقف على التغيرات في قوة التدفق المواجه للسيارة. كما أن تحويل الهواء الساخن إلى أسفل جسم السيارة خلق ضرورة لإعادة تصميم مولدات الدوامة. فأصبح الحاجز الأمامي الآن أكثر طولاً، في حين تم خفض سطح أسفل السيارة حول مولدات الدوامات الطولية لتعزيز التأثير الأرضي ومن ثم قدرة السيارة على توليد قوة ضاغطة فعالة. تكتمل باقة الإيروديناميكية من خلال غطائين صغيرين على شكل حرف L على الأركان العلوية للزجاج الأمامي، الذي يقوم - في غياب السقف الصلب - بتوليد دوامة مترابطة تتفاعل مع تيار الهواء الموجه تجاه القضيب الرأسي الخلفي، فتحوله إلى أعلى لتقليل الضغط على الجزء الخلفي من المقصورة، ومن ثم يقل السحب. هذا النظام يضمن أن يكون سحب السيارة المكشوفة مطابقاً لسحب طراز الكوبيه. بخصوص الراحة الخاصة بإيروديناميكية السقف المفتوح، تم تطوير نظام ابتكاري مدمج. تيار الهواء السريع الذي سيدخل المقصورة من أعلى الزجاج الأمامي يتم صده بواسطة مصد الرياح المائل المثبت بالرف الخلفي. والهدف من إمالة مصد الرياح هو تمرير تيار الهواء خلال المساحات الموجودة في الهيكل الداخلي للسيارة قبل خروجه بسرعة أبطأ من خلف مقاعد الركاب. وهذا يعطي مستوى من الراحة الداخلية تتماشى مع السيارات المكشوفة الأخرى في مجموعة طرازات فيراري دون زيادة السحب. التصميم تحتفظ سيارة LaFerrari Aperta بالتصميم العصري الكامل للسيارة الكوبيه، إنها طراز يعكس ذروة التعاون بين أقسام الهندسة والتطوير ومركز تصميمات فيراري. هيكل السيارة مفعم بالتجسيمات المنحوتة بما يخدم الخصائص الإيروديناميكية، فهو ينطق بلغة الإبداع الرسمية. أشكاله الانسيابية تعطي إحساساً بالقوة الهائلة، في حين تعكس مقدمتها المستوحاة من F1 وقوة هيكلها في الجزء الخلفي الطابع الرياضي الفائق للسيارة. عندما تنظر إلى سيارة LaFerrari Aperta من الجانب، تجد أنها تتمتع بمقدمة حادة منحدرة لأسفل وغطاء محرك منخفض للغاية ليبرز أرفف العجلات القوية. وهي بذلك تذكرنا بقوة بالأشكال التاريخية الرائعة للسيارات فيراري الرياضية في الستينات، مثل السيارة 330 P4 ، وهي سيارة تم تصميمها بإصدارات كوبيه مكشوفة ومغلقة. النسبة بين أبعاد المقدمة ورفرف العجلة متماشية تماماً مع التقاليد المعهودة عن فيراري. يتم إبراز التصميم من خلال حُلة منفصلة خاصة بالطراز، مع بعض لمسات الجرافيك بألوان متباينة تحدد ملامح التصميم الأساسية. وبالمثل فإن ملامح المقصورة تتميز بتفاصيل تتناسب مع الحُلة، وكذلك فرش المقاعد الجديد الذي يجمع بين الجلد وفرش ستارلايت الكانترا. لافيراري